New Step by Step Map For البيانو
"(صناعة العود والعزف عليه) عنصر ثقافي سوري جديد على قائمة التراث الإنساني لليونيسكو".وهناك نوعان من أوتار النايلون، الأوّل: نايلون عاديّ، والثاني: نايلون مصحّح.
العود بدون دساتين، مما يسمح للعازف بعزف أيّ تردد صوتيّ، في غضون ثلاثة أوكتافات. هذا يعني أنّه يمكن عزف النغمات الرباعيّة عليه. النغمات الرباعيّة هي النغمات الموجودة بين العلامات الإيقاعيّة. بعبارة أخرى، النغمات التي لا توجد في الموسيقى الغربيّة.
يُقال أنّ أوّل عود عربيّ صُنع قد أخذ شكل الهيكل العظميّ. منذ بدايات صناعة العود ونو يُصوَّر بشكل متكرّر، خلال تاريخ بلاد ما بين النهرين وفي مصر القديمة؛ حيث توجد صور للعود العربيّ على ألواح طينيّة قديمة وورق البردي في المتاحف، في جميع أنحاء العالَم.
الأجراس: تكون غالبية الأجراس على شكل كوب مجوّف يهتز عند ضربه ويصدر نغمة قوية.
الأوتار وهي خمس أوتار مزدوجة ويمكن ربط وتر سادس إلى العود وحديثا يمكن ربط وتر سابع.
يُعتبر النمط العراقيّ في العزف على العود من الناحية الفنّيّة عربيًّا، ومع ذلك فهو متأثّر كثيرًا بالنمط الفارسيّ. إنّ التقاليد المتّبعة في عزف مقامات النمط العراقيّ هي من جعلته يختلف عن الأنماط العربيّة الأخرى، كما أضفت عليه الطابع المميّز، وجعلت من السهل عليه ترك بصمة فريدة بأذن وذاكرة كلّ مستمع.
أَنْآه وأَنْأَيْتُه: عملته. وانْتأَى نُؤْياً: اتخذه، تقول منه: نأَيْتُ
وحتّى اليوم، قد تمكّن الكثيرون من تكوين أوركسترا وفرقة خاصة بهم. يفتقر سوق العمل الغربيّ إلى عازفي العود سواء المحلّيّين أو الغربيّين تحديدًا في أمريكا الشماليّة.
العود التركيّ هو آلة وتريّة، على شكل كمثّرى، بدون أيّ دساتين. يُستخدم العود التركيّ في الموسيقى التركيّة التقليديّة والشرق أوسطيّة. تمتدّ جذور العود التركيّ حتّى تصل إلى الأهرامات المصريّة (مصر الفرعونيّة/ القدماء المصريّين). يمكن للصوت الفريد الذي يصدره العود التركيّ أن يجتاح شعور أيّ مستمع سواء شرقيّ أو غربيّ. العزف على العود التركيّ أشبه بالعزف على الجيتار من حيث ما تقوم به اليد اليسرى من ضغط على الأوتار واتّباع بعض تقاليد العزف المتعارف عليها في عالَم الجيتار.
أو الفرس ويسمى أيضا الجسر وهو قطعه خشبيه مثبته على سطح العود تستعمل لربط طرف الأوتار وتثبيته .
الآلات الإيقاعية غير المضبوطة: هي الآلات التي ليس لها نغمات أو درجات محدّدة، مثل: طبلة الجهير والتّينور والصّنج والدّفوف عود موسيقى عامَّةً.
بتعلُّم العزف على العود، سوف يتعلّم العازف أيضًا كيفيّة الارتجال. يرتجل موسيقيّو الشرق الأوسط -أحيانًا- عروضًا كاملة. ولذا يناسب تعلُّم العود موسيقيّي الجاز لاعتمادهم ايضًا على الارتجال، لكنّه قد يكون صعبًا وغريبًا بالنسبة للموسيقيّين المدرَّبين تدريباً كلاسيكيًّا.
العود يجعل عازفه فريدًا ومميّزًا وسط الحشود المحلّيّة التي تعزف الجيتار. من بين الأسباب التي تجعل الكثيرون يلجأوون إلى العزف على القيثارة أو المندولين، هي رغبتهم في الانفراد وأن يختلفوا عن الآخرين. وفي ظل ارتفاع أعداد الداخلين إلى مجال تعلُّم الموسيقى الغربيّة التقليديّة، إذا انضمّ الوافد الجديد إلى صفوفهم، فاختلافة عن البقيّة سيكون أمرًا مستحيلًا.